كثيراً ما يشغل بال الطلاب والراغبين بالالتحاق بالدراسات العليا الترتيب المحلي والعالمي للجامعة التي يفكرون بالالتحاق فيها بهدف دراسة البكالوريوس أو استكمال دراسة الماجستير أو الحصول على درجة الدكتوراه.
في الوقت الحالي تتواجد الكثير من الجامعات والتي تتنافس جميعاً فيما بينها في تقديم العلم، المعرفة، المرونة الكبيرة في تلقي المعلومات للطلاب من خلال أفضل الأساتذة الأكاديميين من مختلف الجامعات العالمية.
تتواجد الكثير من التصنيفات المختلفة التي تقوم كل عام بوضع التصنيف المحلي والعالمي لأفضل الجامعات في العالم مما يجعل هذا الأمر مصدراً لجذب العديد من الطلاب والدارسين في التوجه إلى هذه الجامعات بعينها عن الجامعات الأخرى.
تابعونا في هذا المقال لنعرفكم على أهم المعلومات حول ترتيب الجامعات وتصنيفها وقوة برامجها العلمية…
تعرف على أهم التصنيفات المسؤولة عن ترتيب الجامعات محلياً وعالمياً
تصنيف شانغهاي:
تصنيف شنغهاي أو التصنيف الصيني هو من أشهر التصنيفات التي يتم الاعتماد عليها بصفة كبيرة في ترتيب الجامعات ويعتمد في ترتيبه على قوة البرامج العلمية ومجالات البحث العلمي حيث يقوم بترتيب أول 500 جامعة عالمياً وبالنسبة إلى معايير التصنيف لديه يعتمد على:
- جودة التعليم وجودة هيئة التدريس.
- البحث العلمي.
- حجم الجامعة.
تصنيف سيموندس:
يعرف باسم التصنيف البريطاني تأسس في عام 1990 ميلادية ولكن بدأ العمل به كتصنيف عالميٍ لأفضل الجامعات عام 2004 ميلادية، تقوم بتصنيف أول 800 جامعة على مستوى العالم وهي مؤسسة لا تهدف إلى الربح تقع في لندن وبها الكثير من الفروع في العديد من بلدان العالم وتعتمد في تصنيفها وترتيبها للجامعات على ما يلي:
- قوة وسمعة الأساتذة الأكاديميين في الجامعة.
- النسبة والتناسب بين عدد الطلاب في الجامعة والأساتذة الأكاديميين.
- الأبحاث المنشورة للأساتذة الأكاديميين والدرجات العلمية الحاصلين عليها.
- مراكز التوظيف والتدريب داخل الجامعة.
- نسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب الأجانب داخل الجامعة.
تصنيف مجلة التايمز:
تصنيف التايمز من أشهر التصنيفات العالمية لترتيب الجامعات حيث تقوم بتصنيف وترتيب أفضل 100 جامعة عالمية بناءً على عدة معايير تضعها المجلة من أهمها متابعة هيئة التدريس، وحجم المؤسسة التعليمية، ومجالات البحث العلمي وخلاف ذلك.
تصنيف الويبوموتركس:
التصنيف الإسباني ولكن هنا التصنيف لا يعتمد على ترتيب الجامعات بناءً على الأساتذة الأكاديميين وحجم الجامعة وخلاف ذلك إنما يعتمد على تصنيف وترتيب الجامعات من الأفضل بناءً على ما تقدمه من محتوى علمي قيم يعكس التميز والتقدم الكبير والأهم الأبحاث العلمية التي يقوم بها الأساتذة الاكاديمية في الجامعة ويتم وضعها على الإنترنت لكي يتم الاستفادة منها من مختلف دول العالم ويتم هذا التصنيف سنوياً في الشهر الأول والسابع.
التصنيف التايواني:
هو من التصنيفات التي يتم الاعتماد عليها أيضاً في تصنيف أفضل 500 جامعة ويعتمد هذا التصنيف بشكل أساسي على قوة مجال البحث العلمي تم تأسيس هذا التصنيف في عام 2007 ميلادية يعتمد في تصنيفه على إنتاجية الأبحاث العلمية وتأثيرها بعد ذلك وقوة تميزها.
التصنيف الاسترالي:
يتم إصدار هذا التصنيف بشكل سنوي يقوم بترتيب أكثر من 9000 جامعة في أكثر من 200 دولة يعتمد هذا التصنيف على المعلومات الموجودة على الإنترنت والبيانات التي تقدمها الجامعات نفسها من الدرجات العلمية الحاصل عليها الأساتذة الأكاديميين، والشهادات الدراسية التي تقدمها الجامعة، وعدد الطلاب، والرسوم الدراسية، وحجم الجامعة، والمقومات داخلها.
ماهي معايير تصنيف وترتيب الجامعات العالمية بناءً على قوة برامجها العلمية و مجال البحث العلمي
كما ذكرنا سابقاً تتواجد العديد من التصنيفات العالمية ولكل منها معايير خاصة بها في تصنيف وترتيب الجامعات ولكن بشكل أساسي يتم ترتيب وتصنيف الجامعات بناءً على المجال العلمي والمعرفي والبحث العلمي و يعتمد على:
- عدد المعامل البحثية، والمختبرات الطبية الموجودة في الجامعة، وعدد الأجهزة، والمواد الخام التي يحتاجها الباحث خلال الاختراعات والاكتشافات، وهل هي متاحة بسهولة أم توجد بعض المعوقات أمامه حول هذا الأمر؟.
- كمية الأموال التي تنفقها الجامعة سنوياً على مجال البحث العلمي.
- الشهادات والدرجات العلمية الحاصل عليها الأساتذة الأكاديميين ونسبة الأساتذة الأكاديميين الأجانب من مختلف الجامعات العالمية.
- برامج الاتفاقيات الدولية، برامج التدريس المشتركة التي تمتلكها الدولة مع عدد من الجامعات حول العالم التي تسمح بسهولة تبادل الطلاب والأساتذة الأكاديميين بهدف نقل المعلومات وصقل الخبرات.
- إلى أي مدى يتم تحديث وتطوير المناهج التعليمية والبرامج الدراسية المختلفة التي يتم تدريسها بصفة سنوية للطلاب في مختلف التخصصات التي تحتوي عليها الجامعة.
- المحتوى الأكاديمي والأوراق العلمية والأبحاث والاختراعات المنشورة على صفحات الإنترنت الخاصة بالجامعة وإلى أي مدى في التميز العلمي والتفوق الدراسي في مجال البحث العلمي لدى الجامعة، ومدى الاستفادة من هذه الأوراق والأبحاث المنشورة على المستوى المحلي والعالمي.
- عدد البرامج الدراسية في كافة المراحل مثل مرحلة البكالوريوس مرحلة الماجستير ومرحلة الدكتوراه.
- استطلاعات الرأي المختلفة من قبل أفضل وأهم المؤسسات والجهات المحلية والخارجية لتحديد قدرة الخريج من الجامعة ومدى مهاراته عند الدخول في سوق العمل.
- مدى المرونة الكبيرة في تقديم العلم والمعرفة والوسائل الحديثة في التعلم وربط الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي خلال فترة الدراسة وبعدها. والخبرة الكبيرة في المجال الذي تخرج منه.
- يتم أيضاً الترتيب والتصنيف بناءً على حجم الجامعة، والمقومات الأساسية والبنية التحتية و القاعات التعليمية والحرم الجامعي وما يحتويه من مباني ومؤسسات مختلفة، بالإضافة إلى حجم المعامل البحثية و مدى اتباعها التقنيات العصرية الحديثة وكمية الأبحاث والاختراعات المنشورة منها بصفة سنوية.
- مدى الاعتراف والاعتماد الحاصل على الشهادة الخاصة بالجامعة في مختلف البلدان الأوروبية والأجنبية وعلى الصعيد العربي فهذا أمر هام جداً يفيد بشكل كبير في ترتيب وتصنيف معظم الجامعات بالإضافة أيضاً إلى المنح الدراسية التي تقدمها والتسهيلات أمام الطلاب المحليين والدوليين وكذلك الرسوم الدراسية سنوياً.
تعرف على أفضل 10 جامعات عالمية بناءً على قوة برامجها العلمية
جميع الجامعات التي سوف نذكرها الآن تقع في الولايات المتحدة الأمريكية ولذا من الممكن أن نعتبر أنه تصنيف أفضل 10 جامعات عالمية أمريكية:
- جامعة هارفرد.
- جامعة ستانفورد.
- معهد ماساتشوستس للعلوم التكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة كاليفورنيا.
- جامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة ميشيغان.
- جامعة اكسفورد في بريطانيا.
- جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
تعرف على تصنيف أفضل 10 جامعات غير أمريكية على مستوى العالم
- جامعة اكسفورد التي تقع في بريطانيا وتحتل المرتبة 7 بين أفضل الجامعات العالمية.
- جامعة كامبريدج التي تقع في بريطانيا وتحتل المرتبة 11 بين أفضل الجامعات العالمية.
- جامعة تورنتو التي تقع في كندا وتحتل المرتبة 18 بين أفضل الجامعات العالمية.
- جامعة لندن التي تقع في بريطانيا وتحتل المرتبة 21 بين أفضل الجامعات العالمية.
- جامعة كولومبيا التي تقع في بريطانيا وتحتل المرتبة 29 بين أفضل الجامعات العالمية.
- معهد زيورخ للعلوم التكنولوجية في سويسرا ويحتل المرتبة 32 عالميا.
- جامعة تسينغ هوا في الصين المرتبة 40 عالميا.
- جامعة أدنبرة في بريطانيا المرتبة 43 عالميا.
- جامعة هونغ كونغ مرتبة 47 عالميا.
- جامعة ملبورن أستراليا المرتبة 49 عالميا.
أخيراً… إن كنتم من المهتمين بالدراسة في تركيا و تحديداً في إحدى الجامعات الخاصة في تركيا وتريدون معرفة ترتيب وتصنيف هذه الجامعات يمكنكم الاطلاع على هذا المقال: تعرف على ترتيب الجامعات التركية الخاصة.
نحن في يونيتوبيا جاهزون لمساعدتك على مدار الساعة،
لا تتردد في التواصل مع فريق يونيتوبيا.